وإليك فلسطين أنثر هنا عشقي

إليكِ
فلسطين أزفُّ ملايين النجوم والأقمار
وأهديكِ حباً وهوىً وغرام
أنثرُ أمامكِ ... عشقي ... دمي ونبضهُ
أملي الذي توردّ بين بحرك وسماك... قطعةً من القلب
ألف بيت ٍ من القصيد ... وخمائل من لؤلؤ ... وأشعار


إليكِ ... حبيبتي
أرتعشُ بخفق الهوى ... وأرتوي من ينابيع العيون
تلك التي لا أنام إلا بدفئها
ولا أصحو إلا على لحظها
ولا أخطُّ حروفي إلا بإذنها
تلك الينابيع والجداول والعيون حبيبتي
هي التي ... إن تكُ أمامي
تتراقصُ في عيوني جداولَ الهوى
وتموجُ في الوريد حقولَ أزهار


إليكِ ... فلسطين حبيبتي
يا من أغرقني بسحرها
وأرختني بنورها
إليكِ ... أحزمُ أمتعتي
قلباً أنبضُ به لكِ
وروحاً أسيرُ بها إليكِ
وقلماً ... أنثرُ به شوقي وحُرقتي
هي ذي كل ما أملك
في هذه الدنيا ... فأنتي هي الحياة


إليكِ ...
قد كتبتُ من قبل
ولكني ... كنتُ بلا أقدار
كنتُ وقتها ... بلا أنتي
وطناً مخلوعاً عن أرضه
وحشاً بلا قلب ٍ ولا عقل
شخصاً يمتلك في الدنيا
ضياعاً و ألماً وحزن ... يا للعار
وها أنا أكتبُ لكِ الآن
بقلب ٍ لا يخفق إلا بأنتي
وعقلاً لا يفكر إلا بك ِ أنتي
وقلماً ... يخطُّ بدمعه الإعتذار


إليكِ ...
احبكِ ... وكم وكم فلسطين أحبكِ ... كثيراً
فأنتي فاتنتي ... نعم أنتي هي
حوريتي ... حبيبتي ... نعم حبيبتي
وإليكِ ... أكتبُ هنا عشقي
وأنتي تعلمين ... أن بإرادتي
قد إخترتُ دنياي ... وأنتي هو القرار

اشكرك على مرورك وطيب كلامك تحيات