منتديات اهل بيت امر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اهل بيت امر
منتديات اهل بيت امر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كم صدبق لك وانواع الاصدقاء
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 3:21 pm من طرف admin

» أعشاب لها فوائد طبية
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 6:19 am من طرف yolia

» هل نعرف المؤسسات الموجودة في البلدة (بيت امر) و الادوار التي تقوم بها
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 8:38 am من طرف واحد من الشعب

» كيفية الحب
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 8:30 am من طرف واحد من الشعب

» اقوال و حكم
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:39 am من طرف واحد من الشعب

» هل ما زالت الأم مدرسة؟
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:16 am من طرف واحد من الشعب

» بماذا ترد اذا سالك اسرائيلي هل تكرهني؟
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:00 am من طرف واحد من الشعب

» هل آلشآب آلمدخن ج ــذآب؟؟؟!
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 6:17 am من طرف واحد من الشعب

» عندما تستغل المشاعر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصــــة اختفاء الصليــــــب I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 11:47 am من طرف ayoosh

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


التبادل الاعلاني

قصــــة اختفاء الصليــــــب

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصــــة اختفاء الصليــــــب Empty قصــــة اختفاء الصليــــــب

مُساهمة من طرف ابو الياس الجمعة سبتمبر 25, 2009 11:00 am

قصــــة اختفاء الصليــــــب



وقصة وصول قطعة من الصليب إلى كنيسة دمياط


في السابع عشر من شهر توت من كل عام قبطي يحتفل القبط والأثيوبيون , بعيد الصليب المجيد - و تحتفل به الكنيسة اللاتينية في الثالث من مايو –
وهو يمثل اليوم الذي عثر فيه علي صليب السيد المسيح , والذي علق فوقه في العام الثالث والثلاثين أو الرابع والثلاثين لميلاده الزمني من العذراء مريم , وظل مطموراً بفعل اليهود , الذين أصدر زعماؤهم أمراً إلي كل الشعب , بأن كل من لديه قمامة , أو كناسة , فليلق بها إلي حيث المكان الذي به صليب المسيح , وذلك ليخفوا معالم الصليب , القبر المقدس , الذي كانت تجري منه آيات الشفاء والعجائب , مما أزعج اليهود وقض مضاجعهم 000 وبمرور الزمن صار المكان تلاً عالياً 0
وذكر المؤرخون أن الإمبراطور الروماني هادريان Hadrian 117 – 138 م أقام علي هذا التل , في عام 135م هيكلاً للزهرة Venus ( الألهة الحامية لمدينة روما ) ومن بين من ذكروا هذه الرواية , البروفيسور الدكتور جاكسون في كتاب له , كما ذكرها هانز ليتسمان في كتابه (تاريخ الكنيسة القديمة) الجزء الثالث , الجزء الخامس 0
وقد تم الكشف علي الصليب المجيد , بمعرفة الملكة القديسة هيلانة , أم الإمبراطور قسطنطين 0 وكان ذلك في عام326 لميلاد المسيح , ويوافق سنة 42 للشهداء الأطهار 0
اشتاقت الملكة هيلانـة ( 247 – 327 ) إلي أن تعرف مصير الصليب المقـدس , الذي صلب عليه المسيح له المجد , وقيل أنها رأت في منامها حلماً , أنبأها بأنها هي التي ستكشف عن الصليب 0 وقد شجعها ابنها الإمبراطور قسطنطين , علي رحلتها إلي الأراضي المقدسة , وأرسل معها قوة من الجند قوامها ثلاثة آلاف جندي ليكونوا في خدمتها , وتحت طلبها , هناك في أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف المدينة , البالغ من العمر ثمانين عاماً 0 وأبدت له وللشعب رغبتها , فأرشدها إلي رجل طاعن في السن , من أشراف اليهود ويسمي يهوذا , وكان خبيراً بالتاريخ والأحداث , والأشخاص , وبالأماكن 0 فاستحضرته الملكة وسألته عن صليب المسيح 0 فأنكر في مبدأ الأمر , معرفته به , وبمكانه 0 فلما شددت عليه الطلب 0 وهددته ثم توعدته إن لم يكاشفها بالحقيقة , فاضطر إلي أن يرشدها إلي الموضع الحقيقي للصليب , وهو كوم الجلجسة , وهو بعينه المكان الذي تقوم علية الآن كنيسة القيامة بالقدس القديمة 0
أمرت الملكة هيلانة في الحال بإزالة التل , فانكشفت المغارة 0 وعثروا فيها علي ثلاثة صلبان , وكان لابد لهم أن يتوقعوا أن تكون الصلبان الثلاثة : هي صليب المسيح يسوع , وصليب اللص الذي صلب عن يمينه , وصليب اللص الذي صلب عن يساره 0 وقد عثروا كذلك علي المسامير , وعلي بعض أدوات الصلب , كما عثروا علي اللوحة التي كانت موضوعة فوق صليب المخلص , ومكتوب عليها – يسوع الناصري ملك اليهود – ويبدو أن هذه الصلبان الثلاثة كانت في حجم واحد , وشكل واحد , أو متشابهة , حتى أن الملكة ومن معها عجزوا عن التعرف علي صليب المسيح يسوع من بينها 0 ويروي المؤرخ زوسيموس وكذلك المؤرخ روفينوس في كتابه تاريخ الكنيسة 0 أن الملكة استطاعت بمشورة الأسقف مكاريوس , أن تميز صليب المسيح 0 بعد أن وضعت الصلبان الثلاثة , الواحد بعد الآخر , علي جثمان رجل ميت , فحدثت المعجزة وقام الميت علي الفور عندما لمسة صليب المسيح 0 فأحنت الملكة رأسها إكراماً , وتكريماً للصليب المقدس , وغلفته بالذهب الخالص , ولفته بالحرير , ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم 0 وشهد بذلك أيضاً أمبروسيوس رئيس أساقفة ميلانو في سنة (340 – 397م ) والقديس يوحنا ذهبي الفم وغيرها من أباء الكنيسة 0
ثم أنشأت الملكة هيلانة علي مغارة الصليب , والقبر كنيسة القيامة , ووضعت فيها الصليب المجيد 0 وأرسلت إلي القديس أثناسيوس ليدشن الكنيسة فذهب ودشنها في احتفال عظيم عام 328 للميلاد , ولا تزال مغارة الصليب قائمة في كنيسة القيامة إلي الآن , ويراها كل من يزور الأماكن المقدسة 0


توزيع خشبة الصليب في أنحاء العالم


أمر الملك قسطنطين بتوزيع خشبة الصليب المقدس , علي كافة كنائس العالم آنذاك , وقد احتفظت كنيسة القسطنطينية بالجزء المتبقي , في حين حصلت كنيسة روما علي قطعة كبيرة منه 0
وذكر القديس كيرلس بطريرك أورشليم في كتابه (مواعظ التعليم المسيحي) أن أساقفة أورشليم كانوا يوزعون من عود الصليب المقدس علي كبار الزائرين , حتى أن الدنيا امتلأت من أجزاء الصليب في زمن قليل 0 ومع ذلك لم ينقص منه شيء , بسبب النشوء والنمو , وبسبب القوة التي اكتسبها من جسد الرب يسوع الإلهي الذي علق فوقه0



اختفاء الصليب

1- سقوطه في يد الفرس
وظل الصليب قائماً في كنيسة القيامة , إلي أن أستولي ملك الفرس كسري Chosrots الثاني 590 – 628م علي أورشليم عام 614م 0 وهدم كنيسة القيامة , ونقل الصليب معه إلي بلاد الفرس , في مايو – أيار لسنة 614م 0 ويقول المؤرخون : أن الفرس دفنوا الصليب في حفرة , في بستان مقابل قصر الملك , بعدما قتلوا الشماسين اللذين أمرهما الملك بحمل الصليب إلي البستان , وذلك حتى يخفوا معالم الصليب , ولكن شاء الله أن تشهد ذلك , فتاة صغيرة ابنة كاهن , كانت قد سباها الملك , وأقامها في بيته .
وفي عهد هرقل Heraclius إمبراطور الروم (610 – 641م ) استرد الروم هيبتهم , واستردوا الممتلكات التي أخذها الفرس منهم , ومن بينها عود الصليب (622 – 630م ) حيث أخرجوه , بإرشاد تلك الفتاة من الحفرة التي ظل فيها نحو أربع عشرة سنة 0 وكان ذلك في عام 629 لميلاد المسيح 0
وقال المؤرخون أن هرقل أراد أن يرد الصليب إلي كنيسة القيامة , وأن يحمله , إليها بنفسه , فلبس حلته الملكية , وتوشح بوشاحه الإمبراطوري , ووضع علي رأسه تاجه الذهبي , المرصع بالأحجار الكريمة ثم حمل الصليب علي كتفه , ولما اقترب من باب كنيسة القيامة , ثقل عليه الصليب إلي درجة كبيرة , ولم يستطع أن يخطو عتبة الكنيسة , فحار في الأمر , وحينئذ تقدم إليه أحد الكهنة وقال :
أذكر أيها الملك أن مولاك دخل إلي هذا المكان حاملاً الصليب , وعلي هامته المقدسة إكليل من الشوك , لا إكليل من الذهب 0 فيلزم أن تخلع تاجك الذهبي , وتنزع عنك وشاحك الملكي , ليتسنى لك الدخول فرضخ الملك للنصيحة وفعل كما قال له الكاهن فأمكنه حينئذ أن يدخل الكنيسة في سهولة ويسر وكأنه يحمل حمل هيناً وخفيفاً , وحسب ذلك اليوم عيداً للصليب 0
ولذا تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعدين للصليب أولهما في 17 من توت , والثاني في 10 من برمهات 0 الأول هو عيد ارتفاع الصليب وتكريس كنيسته , والثاني هو عيد ظهور الصليب واكتشافه 0

2- نقله إلي القسطنطينية :
تذكر المصادر العلمية , أن الصليب المقدس نقل بعد ذلك إلي القسطنطينية , وأودع في كنيسة القديسة صوفية , التي تحولت إلي جامع أيا صوفيا بإسطنبول , في عهد محمد الثاني الفاتح (1429 – 1481م ) 0

3- اختفاءأجزاء الصليب منذ حرب الأيقونات :
حيث حدثت حرباً عواناً , استغرقت أكثر من قرن وذلك في القرن الثامن الميلادي , في أيام فيليب باردان (711 – 713م ) حيث أزال رسومات الأيقونات من كنيسة أجيا صوفية , ومن بينها خشبة الصليب التي اختفت بعدها 0
ومنذ سنة 1400م اكتشفت قطعتان ضمن قطع الصليب في كنيسة بإيبارشية فرنسا القبطية( الحالية) وتم تقديم قطعة منها إلي قداسة البابا شنوده الثالث لتكون بالمقر البابوي بالقاهرة . أما الثانية فهاك قصتها :



استحضار قطعة من خشبة صليب المسيح إلي دمياط


كيف وصلت قطعة من صليب المسيح إلي دمياط ؟

كان قد حضر إلي القاهرة الأنبا جوانس ماريا رئيس الأساقفة بمدينة فينسيا مع مساعده المونسنيور إيجينوس في 26 مارس 1974م وصحبهما قداسة البابا إلي دير الأنبا بيشوي حيث قام بسيامتهما رهباناً أرثوذكسين بعدما تنازلا عن درجاتهما الكهنوتية السابقة , وسمي الأول باسم الراهب مرقص والثاني باسم الراهب أثناسيوس 0وقاما بعد ذلك بزيارة بعض الإيبارشيات 0

زيارتهما لدمياط ووعدهما بالصليب :

قاما بزيارة مدينة دمياط مصطحبين أحد الأساقفة , في تلك السنة عينها , وقاما بزيارة كنائس المدينة والتبرك بجسد مارسيدهم بشاي , حيث تقابلا مع كاهن الكنيسة , ولما علم انهما مغرمين بالأيقونات القديمة , أهداهما ثلاثة أيقونات , واحدة كانت لديه شخصياً , والأخري من السيدة مرجريت قسيس , وايقونة ثالثة متاكلة من مخلفات كنيسة السيدة العذراء القديمة 0

ولما أرادا أن يبادلاه الهديـة , عرضا عليـة أن يختـار أحـد شيئيـن
+ إمـا شعر يوحنـا المعمـدان داخـل أنبـوبة خشبيــة 0
+أو قطعة من صليب المسيح داخل حامل مشغول 0
فاختار الثانية , غير أنه كان لابد من سفر أحد لاستلام هذه الهدية

وفي يوم الأحد 2 يونية سنة 1974م تمت سيامة الأنبا مرقس أسقفاً علي فرنسا ومرسيليا , والأنبا أثناسيوس خوري ابيسكوبوس علي مدينة باريس وفي أواخر شهر سبتمبر سنة 1974م سافر الأثنان إلي مقرهما حيث تم تجليسهما 0



حضورهما إلي القاهرة واستقبال نيافة الأنبا بيشوي لهما


وكان منتظراً حضور صاحبي النيافة من فرنسا إلي مصر في عيد الصليب المجيد في 27/9/1975 حسب وعدهما0
وفي مساء السبت 26/9/1975 حضرا لزيارة الكنيسة الأم , وكان في استقبالهما نيافة الحبر الجليل جزيل الاحترام الأنبا بيشوي الذي اصطحبهما لزيارة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة , فقدما له هدية , هي قطعة من الصليب المقدس مع الوثائق الرسمية الخاصة بها 0
ثم قدما قطعة صغيرة من الصليب لنيافة الأنبا بيشوي وهي التي وعدانا بها 0

حضورهما إلي دمياط :

بعد قليل اصطحبهما نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي إلي دمياط في عشية يوم الخميس 6/11/1975م , حيث عمل احتفالاً كبيراً بالكنيسة , ودشنت المقصورة المعدة لحفظ قطعة الصليب المقدسة وفي اليوم التالي اشتركا في صلاة القداس مع نيافة الأنبا بيشوي وكهنة الكنيسة 0 وكان لهذا الاحتفال ذكريات قديمة , منذ أيام استشهاد القديس مار سيدهم بشاي الذي كان يحب الصليب جداً , وقد علق الأشرار صليباً من خشب علي جسده طوال فترة استشهاده , كما أنه ظهر صليب من نور علي مقبرته بعد استشهاده وظل مدة طويلة – وصدر فرماناً من السلطان العثماني برفع الصليب في دمياط أثناء الاحتفال جهاراً بدفنه , وطاف المسيحيون بهذا الصليب في كل المدينة , وبعدها رفع في كل بلاد القطر 0وها اليوم يحضرون له جزء من نفس صليب السيد المسيح ليوضع بجانبه في كنيسة السيدة العذراء 0



قصة هذه القطعة من الصليب :

قال نيافة الأنبا مرقص
( أما عن هذه القطعة التي في حوزتي فقد نقلها الكابتن البحار"مُلخيو ترينزان " إلي فينسيا )

حيث كانت وديعة لدي عائلة نبيلة , سلمتها في 29 أبريل عام 1513 إلي حوزة البطريرك أنطوان بونتاروفي بطريرك فينسيا , ومن ثم آلت في 3 يونيو سنة 1838م إلي الكاردينال جاك مونيكو بطريرك فينسيا 000 ثم إنتقلت بعد ذلك إلي الكاردينال جان بيتر بطريرك فينسيا أيضاً , إلي أن أصبحت في 20 ابريل عام 1912 في حوزة البطريك بيرونتوني أسقف ( جيراس) الذي أعطاها للبطريرك الأسباني ( جوزيف ماري جارسيا لاجريرا) أسقف ( فالنس ) في أسبانيا 0
ويضيف نيافته ( ونظراً للروابط الوثيقة بيني وبينه فقد قام هذا الأخير بإهدائها إليٍَِِ في 17 أكتوبر عام 1970 وها أنا أهديها بدوري إلي دمياط 0



من تحت طعنة الحربة


حضر أحد الأخوة المباركين إلى دمياط في صحبة بعض الأقارب و الأصدقاء و معهما امرأة متوفى زوجها و بها أرواح شريرة و كان الكاهن قد اخرج قطعة الصليب المباركة لينالوا بركاتها حسب طلبهم فما كان من المرأة أن صرخت و ارتمت على الأرض و هي تقول: أتخنقنا ارفع الصليب عنى أنها نور و نار دى خطيرة من تحت طعنة الحربة و ظلت تقول هكذا حتى استفاقت و هي تقول خرجوا ثم انصرفت بسلام تشكر الله .

عنوان الصليب
يعتبر العنوان الذى وضع على الصليب من الأثارالمتبقيه الأكيده , وإن لم يكتشف كاملا إلا أن جزء كبير منه موجودا الآن , ويستطيع المسيحين قراءه عنوان التهمه التى وجهت إليه , ويجمع المؤرخين أن الملكه هيلانه قد أرسلت هذا العنوان مع الآثارالأخرى الى روما , ومما هو جدير بالذكر أنها أرسلت أيضا كميه كبيره من التراب المأخوذ من الجلجثه ليغطوا به المكان الذى بنيت عليه مدينه روما وبعد حوالى قرن من الزمان قام الإمبراطور فالنتينيوس الثالث إبن قنسطنس قيصر بتزيين المكان الذى وضعت فيه الملكه هيلانه العنوان المقدس بالموزايكو ووضع العنوان فى قمه الكنيسه
وبمرور الزمن نسى الناس مكانه كما لم يلاحظه أحد وفى سنه 1492م أراد كاردينال كنيسه الصليب المقدس بترميمها فإكتشف العمال هذا الكنز النفيس الذى يعتبر من الذخائرالمقدسه الهامه , فعم الفرح الشعب المسيحى فى العالم , وتوافدت الجموع لرؤيته لمده ثلاث أيام 0
وعندما إكتشاف الأثر وجد شيئين 00 الغلاف , والأثر نفسه (عنوان الصليب)
الغلاف – وهو قالب من الطوب محفور فيه بحروف قديمه إرتفاعها 50 مم
Titilis Crucis وهى كلمات لاتينيه تعنى "عنوان الصليب "
عنوان الصليب - ويوجد فى روما جزء من هذا العنوان وبه ثلاثه سطور

السطر الأول : به الجزء الأسفل من الحروف العبريه ولم يتمكن من قرائتها

السطر الثانى : Nazarenots
السطر الثالث : Nazarinesre


خشبة الصليب المقدسة


نقلت عام 670 م فى كنيسة أجيا صوفيا فى القسطنطينية وبعد هذا التاريخ لا يعلم أحد أين ذهب التابوت وخشبة الصليب.
ولكن هناك رأي آخر يقول أنه بعد إكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة فى أوائل القرن الرابع الميلادي قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.
ذكر القديس يوستسنوس حجم الصليب (4) كما ذكر أنه يتكون من قائم إرتفاعه 8 , 4م , وعارضه يتراوح طولها بين ( 3,2م – 6,2م ) وقد فحص خشب الصليب الحقيقى فأيبتت الأبحاث أنه من أنه صنع من خشب الأشجار القلفونيه إن ما تبقى حاليا من خشبه الصليب يعادل 18 مليون ملليمتر مكعب فقط
ويروى المؤرخين أنه بعد وفاه هرقل وإحتلال العرب المسلمين أورشليم تعرضت كنيسه القيامه للحريق الجزئى , فقرر المسيحيون – تجزئه خشبه الصليب حتى لا تفقد إذا ماتعرضت لحادث مماثل مره أخرى , وتكون فى عده أماكن بدلا من مكان واحد 0 فقسموه إلى 19 قطعه صنعوا منها صلبانا – وكان للإسكندريه نصيب فى قطعه واحده ولم يذكر هل أخذها الأقباط أم الملكيين ويعتقد أنها ذهبت للأقباط 0


بقايا خشب الصليب بعد الإحتلال العربى الإسلامى



قطعة من صليب الصلبوت يستولى عليها المسلمون

فى سنة 590 هجرية بعث الملك ألأفضل أبن صلاح الدين الأيوبى بهدايا إلى الخليفة العباسى الناصر وكانت من هذه الهدايا قطعة من صليب الصلبوت أعطاها للخليفة المسلم حتى يسمح له بأن يكون ملك بعد ابيه طبقاً لما ذكره ابن كثير المؤرخ المسلم فى كتابه البداية والنهاية كتابه البداية والنهايةالحافظ ابن كثير الدمشقى المتوفى سنة 774 الجزء 13 1416 هـ - 1996 م - الناشر مكتبة المعارف بيروت - دار أبن حزم بيروت ص 8 فقال عن هذه الهدايا : " من ذلك سلاح ابيه وحصانة الذى كان يحضر عليه الغزوات , ومنها صليب الصلبوت الذى أستلبه أبوه من الفرنج يوم حطين , وفيه من الذهب ما ينيف عشرين رطلاً مرصعاً بالجواهر النفيسة , وأربع جوارى من من بنات الفرنج "
وقصة وصول قطعة من الصليب إلى كنيسة دمياط

http://www.coptichistory.org/new_page_5582.htm قطعة من الصليب المقدس فى مدينة دمياط بمصر



إكليل الشوك

ظل هذا الأثر مختفيا خلال القرون الأولى , أو ان المسيحين أخفوه خلال عصور الإضطهاد حتى لا يقع فى أيدى الأباطره أوالحكام نظرا لقداسته الكبيره لديهم , ويعتقد أيضا أن المؤرخين فى القرون الأولى والقديسين لم يسجلوا أى شئ عنه حتى لا تقع كتاباتهم فى أيدى الوثنيين فيفقدوا هذا الأثر الثمين 0
وفى حوالى سنه 800 م أرسل بطريرك أورشليم إلى الإمبراطور شارلمان محرر أسبانيا من العرب مسمارا وأشواكا وجزء كبير من الصليب المقدس , وأرسلت هذه
المقدسات إلى دير " سان دنيس" وقد وجد هناك كتابه عنها على أحد القبور يرجع تاريخها إلى القرن الثانى عشر دليل على صدق هذه الروايه0
وفى سنه 1100م ورد كتاب إلى الكونت " روبير" حاكم إقليم "فلاندر" بفرنسا , بأنه توجد آثار عظيمه كثيره محفوظه فى القسطنطينيه , وفيما يلى حصر للآثار التى تحدث عنها:-
01العمود الذى ربط عليه المسيح كلمه الله 06السوط الذى جلد به

02الثوب القرمزى الذى ألبسوه إياه
*** إكليل الشوك فى كنيسة Notre-Dame de Paris راجع الموقع التالى http://notredamedeparis.fr/Veneration-de-la-Couronne-d-epines
03القصبه التى أعطوها له كصولجان 08 الملابس التى تعرى منها
04المسامير التى إستعملت فى صلبه 09 جزء كبير من صليبه
05اللفائف التى وجدت فى قبره
وفى سنه1228م إقترض إمبراطور القسطنطينيه بودوان الثانى من البندقيه مبلغا كبيرا من المال , ولم يستطع أن يوفى الدين الذى عليه , فتوجه إلى ملك فرنسا للإستعانه به فدفع قيمه القرض إلا أنه أخذ الآثار السابقه ( المرهونه) وأصبحت ملكا له بعد أن كانت هذه الآثار رهينه عند مقرضيه0
وبعد بضع سنوات أخرى شيد لويس ملك فرنسا كنيسه كبيره مكان كنيسه القصرالقديمه بعد ان تسلم قطعه كبيره من خشب الصليب الحقيقى , وكان فد بدأ فى بناء الكنيسه سنه 1241م وإنتهى سنه 1248م , وفى نفس الوقت تم فى بيزا Pisa تكريس مقصوره لجزء آخر من إكليل الشوك 0
وتعد كنيسه القديسه العذراء فى مدينه بيزا , إحدى عجائب الفن المعمارى مثلها مثل كنيسه باريس , ففى هاتين الكنيستين كانوا يحتفظون بجزء من إكليل الشوك بالصندوق الموجود بكاتدرائيه " نوتردام دى بارى " الذى أغنى به ملك فرنسا لويس كنيسه

فرنسا به –00-00ومكتوب على الصندوق الآتى:-
الواجهه الأولى من الصندوق:
"الإكليل المقدس لربنا يسوع المسيح , الذى فاز به بودان عند الإستيلاء على القسطنطينيه فى سنه 1204م , والذى إرتهن لدى البندقيين فى سنه 1228م , وتسلمه بخشوع عظيم الملك لويس فى مدينه فيلنوف Villeneuve بالقرب من " سانس " فى يوم 10 أغسطس1239م
وعلى الواجهه الثانيه من الصندوق :
تم نقلها من كنيسه "لاسانت شابيل" La sainte-chapelle إلى دير " سان دنيس"
Saint-Denis بفرنسا بأمر الملك لويس السادس عشر فى سنه 1791م , وأعيدت ألى باريس سنه 1793م ورفع عنها غطاؤها فى بيت صك النقود وحملت إلى المكتبه الأهليه فى سنه 1794م , وأخيرا أعيدت إلى كنيسه " نوتردام دى بارى " بأمر الحكومه فى 26 من أكتوبر سنه 1804م
وعلى الواجهه الثالثه من الصندوق :
تم التعرف عليها فى 5 أكتوبر سنه 1805 بمعرفه ب0 دينزيه, وش0ن0واران فلوت

P.Dienze et ch.N.Warin-Flot,Constaneesاللذان كلفا بأن يأخذا فى سنه 1791 جزء منها إلى بورويال وتم نقلها علنا إلى كنيسه نوتردام , بواسطه ج0دى0بلواJ.B.De Belloy الكاردينال رئيس أساقفه باريس فى 10 أغسطس سنه 1806م وهى موضوعه داخل حلقه من البللور مبطنه بالبرونز المذهب وخيوط حرير حمراء ويتكون الإكليل نفسه من فروع الخيزران رفيعه ومتجمعه فى حزم , قطرالحلقه الداخلى 2110مم وقطر قطاع الإكليل 15مم , والفروع متجمعه بواسطه 15 أوسته عشر رباطا متشابهه , ويصل سلك من الذهب بين الأربطه لكى يقوى هذه الآثار المقدسه0

وعند فحص السطح بواسطه عدسه مكبره وجد أن به أقساما من عقل صغيره - هذا , وأن الإكليل المقدس بباريس ليس قوامه الشوك , ولكنه طوق من خيزران , موطنه البلاد الحاره وأن هذا الطوق كبير جدا لآ يصلح بأى حال للوضع على رأس مخلصنا المسيح . وهو لم يستخدم إلا كركيزه يضاف إليها ويوضع فوقه إكليل آخر مملؤ بالأشواك بحيث يغطىالرأس كله بهذا الطوق , أما الأشواك فكانت من نبات العوسج , لأن المؤلف يقول: " أننى تأثرت جدا لقراءه الآيه 14 من الإصحاح 19 لسفر القضاه التى تقول: " ثم قالت جميع الأشجار للعوسج تعال أنت وأملك علينا "
وعلى القارئ أن يتخيل هذا النبات ذو الأشواك ينغرس فى رأس مخلصناالصالح يسوع المسيح فيتخضب بدمائه , فأصبح نبات العوسج رمزا للمجد الإلهى وملكيه المسيح التى سجل بعضها بدماءه على هذا النبات – الذى يوجد فروع صغيره منه , وأشواك منفرده أو متصله محفوظه فى 103 مدينه مختلفه – أهمها الموجوده فى " بيزا , وتريف وبروج Pisa.Treves.bruges وقد ثبت بأقوال المؤرخين أن القديسه هيلانه هى التى أرسلتها هناك0
محفوظ فى كاتدرائية نوتردام بفرنسا.



المسامير المقدسة


لا يوجد أدنى شك فى أن المسامير كانت كبيره جدا بحيث أنها تركت فراغا ملحوظا فى جسد المسيح له المجد, والدليل على ذلك أن مخلصنا الصالح يسوع المسيح دعا توما الرسول الشكاك , لأن يضع إصبعه فى المكان الذى أحدثته المسامير فى يديه وجنبه , وحينما أرادوا إنزال جسده من على الصليب إضطروا لنزع المسامير أولا من خشبه الصليب , لأن المسامير كانت رؤوسها كبيره جدا ولا يمكن ان تعبر من خلال جسده 0
واليوم ما زال أحد المسامير الحقيقيه التى إستعملها الرومان فى الصلب محفوظ فى كنيسه الصليب فى روما , وهو ليس مدببا وحادا لأنه قد برد ووضعت هذه البراده فى سبيكه من المسامير الأخرى تم صنعها بنفس الطريقه التى صنعت بها مسامير الصلب الأصليه , وبهذه الطريقه تم إكثار عدد هذه المسامير , وويحتفظ شارل بوريه الكاهن بعدد من المسامير المصنوعه من المسمارالمحفوظ فى ميلانو , وبروريه يهوى جمع الآثار وقد أعطى منها واحدا للملك فيليب الثانى كأثر ثمين00
اما المسامير الحقيقيه التى وجدتها الملكه هيلانه , فقد قيل أنها كانت تبحر فى البحر الإدرياتيكى , فألقت بإحدى المسامير فى البحر عندما هبت رياح عاصفه وأوشكت السفينه على الغرق فهدأ البحر فى الحال , ويقال أن الملك قنسطنطين الكبير كان يضع أحد المسامير فى التاج الثمين الذى كان يلبسه فى المناسبات , لحمايته , وتمتلك باريس قطعتين من أجزاء هذه المسامير , أحدهما كان من ضمن كنوز دير "سان دنيس" والآخر فى دير" سان جرمان دى بريه "


0
وعندما تسلم رئيس أساقفه باريس المونسنيور " دى كيلان" المسمار الأول لاحظ قطعه من الخشب متصله به وعند فحص هذا الخشب إتضح أنه من نفس طبيعه القطعه الكبيره من خشب الصليب الحقيقى الموجوده فى كاتدرائيه نوتردام دى بارى , ويؤكد المؤرخون وجود جزئ من المسمار الحقيقى داخل الطوق الحديدى فى مدينه " مونزا" وكذلك مسمار بمدينه " تريف "
إكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين الذى فرح بها وثبت إحداهم فى الخوذة الملكية. والثلاث المسامير متوزعين فى:
- مسمار فى كنيسة الصليب بروما.
- ومسمار فى دير سان دنيس.
- المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا.
ملابس المسيح

تم العثور عليها مع درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح. والقصبة التى أعطيت للمسيح على صولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التى للعين فى بيت قيافا) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى كنيسة القيامة
الحجر الذى دحرج من على باب القبر
الزائر‏ ‏لكنيسة‏ ‏القيامة‏ ‏يري‏ ‏أن‏ ‏القبر‏ ‏المقدس‏ ‏مستطيل‏ ‏الشكل‏ ‏له‏ ‏باب‏ ‏صغير‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏الشرق‏ ‏تعلوه‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏القناديل‏ ‏والأيقونات‏ ‏الخاصة‏ ‏بالقيامة‏ ‏ويري‏ ‏قطعة‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الذي‏ ‏وضع‏ ‏علي‏ ‏باب‏ ‏القبر‏ ‏وهذا‏ ‏الحجر‏ ‏مغلف‏ ‏بالرخام‏ ‏عدا‏ ‏سطحه‏ ‏العلوي‏. ‏فقد‏ ‏ترك‏ ‏مكشوفا‏ ‏حتي‏ ‏عام‏ 1944‏م‏. ‏وفي‏ ‏وقت‏ ‏لاحق‏ ‏غطي‏ ‏بالزجاج‏, ‏والكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏لها‏ ‏قنديل‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الفضة‏ ‏تهتم‏ ‏بإنارته‏ ‏يوميا‏ ‏إلي‏ ‏اليمين‏ ‏واليسار‏.
الكفن

+ + ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر + +
قصــــة اختفاء الصليــــــب 44229446ig5
ابو الياس
ابو الياس
ادارة الشبكة
ادارة الشبكة

ذكر عدد المساهمات : 14
نقاط 42
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــــة اختفاء الصليــــــب Empty رد: قصــــة اختفاء الصليــــــب

مُساهمة من طرف مارينا جوزيف الجمعة سبتمبر 25, 2009 12:29 pm

مشكوور يا وردة على تلك المعلومات الدينية
المسيح هوا سلامنا
مارينا جوزيف
مارينا جوزيف
مشرفة القسم المسيحي
مشرفة القسم المسيحي

انثى عدد المساهمات : 10
نقاط 28
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 34
الموقع : بيت ساحوور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــــة اختفاء الصليــــــب Empty رد: قصــــة اختفاء الصليــــــب

مُساهمة من طرف عاشقة اسمر الأحد ديسمبر 06, 2009 2:35 pm

مشكور ابو الياس تقبل مروري عاشقة اسمر
عاشقة اسمر
عاشقة اسمر
مشرفة مميزة
مشرفة مميزة

انثى عدد المساهمات : 72
نقاط 96
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 32
الموقع : beit-ommer

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى